انضمام مجموعة من أطر الرشيد بولاية تكانت للحزب الحاكم
صرح عمر ولد معط الله، الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، بأن حزبه يسعى إلى الحصول على “نصيب الأسد” في الانتخابات البلدية والنيابية القادمة، مؤكدا أن ذلك يتطلب “مزيدا من الاتحاد والتماسك الداخلي”.
جاءت تصريحات ولد معط الله خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب لإعلان انضمام مجموعة من أطر ولاية تكانت تطلق على نفسها اسم “منسقية التضامن وتثمين الحوار وفك العزلة عن مركز الرشيد”.
وقال ولد معط الله إن “منسقية الأطر هذه تعتبر مثالاً على التضامن لأنها تضم أطرا شبابية ونسوية من الولاية”، مضيفاً بأن “هذا النوع من العمل من شأنه أن يخدم تماسك الحزب” على حد تعبيره.
سيد أحمد ولد أيوه، المتحدث الرسمي باسم المنسقية، قال إنها “مجموعة من أطر ولاية تكانت ولديهم امتدادات في الولايات الأخرى”، مضيفا بأنهم قرروا الانخراط في الحزب الحاكم لما لمسوه من إنجازات في “فك العزلة عن الولايات الداخلية وضبط الأمن، وما تحقق على مستوى التعليم والنهوض بالمرأة” على حد تعبيره.
وقال ولد أيوه إن مكتب المنسقية يضم 16 شخصاً من مختلف أطر ولاية تكانت، وبشكل خاص مركز الرشيد الإداري.