عمدة بلدتها: “لا أعرف إن كان اعتقال الإرهابيين يشكل خطوة إيجابية تجاه مصير سكارلوت“
عبر أهالي روسيلا أورو، الشابة الإيطالية التي تم اختطافها 23 أكتوبر الماضي رفقة مواطنين اسبانيين من مخيم الرابوني قرب تندوف، عن “مخاوفهم بشأن مصير ابنتهم” وذلك بعد عملية اعتقال رجلين صحراويين بنواذيبو متهمين بالتورط في عملية الاختطاف.
عمدة مركز ساميغيو التابع لمنطقة أوريستانو بإيطاليا، حيث تسكن عائلة سكارلوت، قال في تصريح لصحيفة إيطالية محلية “لا أعرف إن كان اعتقال الإرهابيين يشكل خطوة إيجابية تجاه مصير سكارلوت“.
وأضاف العمدة بأن “الخطوة مرحب بها” ولكنه أكد على أنهم “سينتظرون حتى يتم تحرير روسيلا“.
وعبر أقارب الشابة المختطفة عن مخاوفهم من تعرض ابنتهم لـ”عملية انتقامية” من طرف الخاطفين “بعد اعتقال منفذي العملية“.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق وأن تم تحرير رهائن اسبان في إطار صفقة دخل فيها “عمر الصحراوي” المعتقل لدى السلطات الموريتانية آنذاك، حيث تحدث مراقبون عن حماية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للمرتزقة الذين يتعامل معهم.