نسبة المصابين بالفيروس في موريتانيا سنة 2007 تصل إلى 0.8%
بدأت يوم أمس الخميس بولاية غورغول عمليات كشف “تطوعي وسري” عن الإصابة بفيروس السيدا، وتستمر العملية على مدى أسبوع كامل حيث تستهدف حوالي 2000 شخص في الولاية الجنوبية.
وتستمر العملية أسبوعا كاملاً حيث تنطلق من كيهيدي عاصمة الولاية، وتنظم من طرف “هيئة أمامي غير الحكومة” التي سبقت وأن نظمت عدة عمليات للكشف عن الفيروس في ولايات آدرار داخلت نواذيبو، ترارزة، لبراكنه ونواكشوط.
وترافق عمليات الكشف التطوعي والسري خططا للتحسيس بأهميتها، حيث دعا الوالي المساعد للولاية البو ولد الفاضل السكان إلى “اغتنام هذه الفرصة للتعرف على حالتهم الصحية والشعور بالاطمئنان أوالتداوي عند الحاجة“.
كما أوضح بوبكر باس، الأمين التنفيذي الجهوي لمكافحة السيدا في ولاية غورغول وغيدي ماغه، أن “السيدا أصبح مرضا كالأمراض الأخرى ولم يعد يفزع كما كان”، مطالبا السكان بالقيام بالكشف عن الفيروس.
وتجدر الإشارة إلى أن إحصائيات سنة 2007 تشير إلى أن نسبة الإصابة بالفيروس في موريتانيا تصل إلى 0.8%، فيما يشير مراقبون إلى أنها مرشحة للزيادة نتيجة لعزوف أغلب الموريتانيين عن الكشف عن الفيروس.