أعلن المدير السابق للصناديق الشعبية للقرض والادخار، أحمد ولد خطري، عن انتسابه لحزب الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي، المعارض. مبررا اختياره بما وصفه بالأزمة السياسية “متعددة الأبعاد” في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف ولد خطري، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أنه وبعد “قراءة متأنية” للساحة السياسية، قرر أن يساهم كأي مواطن موريتاني “غيور” على المصالح العليا لبلاده بالانخراط في العمل السياسي من خلال انضمامه لحزب “إيناد”.
وكان أحمد ولد خطري قد خرج من السجن قبل أسابيع بعد قضائه ما يقارب 3 سنوات بعد الحكم عليه بالسجن النافذ لسنتين في تهم تتعلق ب”سوء التسيير” خلال فترة إدارته للصناديق الشعبية للقرض والإدخار.