اتهامات مالي بأنها لا تشارك في مكافحة القاعدة “اتهامات خاطئة“
أكد أمادو توماني توري، الرئيس المالي أن الأمن المالي تمكن من اعتقال أربعة متهمين باختطاف مواطنين فرنسيين من مدينة هومبري شمال مالي، مشيراً إلى أنهم “أطفال لا قيمة لهم” يسعون من وراء عملهم إلى “الحصول على المال“.
وقال توري إن “التعاون الإقليمي هو الوسيلة الفعالة والوحيدة في سبيل اجتثاث الإرهاب والتهريب”، وفي رده على من قال إنهم يتهمون مالي بأنها لا تقوم باللازم في مواجهة القاعدة والمهربين، قال توري إنها اتهامات “خاطئة“.
مؤكدا في نفس السياق على أن “العمليات المتهورة ليست هي الحل”، وأضاف “لا بد من وجود وسائل للبحث عن الأعداء بعيدا ولمدة أطول“.
كما شدد الرئيس المالي على ضرورة “الاعتماد على ثنائية الأمن والتنمية”، وذلك من خلال الردع من جهة وفك الارتباط “الإنساني” للمجتمعات مع القاعدة، وهو ما يمكن الوصول إليه -حسب الرئيس المالي- عن طريق اللامركزية التي تمكن من تمثيل وطني أفضل.
الرئيس المالي كان يتحدث يوم أمس الاثنين أمام بعثات حزبية من موريتانيا والمغرب والنيجر والسنغال، إضافة إلى بعض المنتخبين من شمال مالي الذين أعطوه نتائج اللقاءات التي عقدوها مع بعض المجموعات في الشمال المالي.