علم مساء أمس الجمعة لدى الأمم المتحدة أن بعثة أممية لتقييم تأثير الأزمة الليبية على منطقة الساحل ستحل بموريتانيا لإجراء مباحثات مع المسؤولين بهذا البلد بعد زيارات قامت بها إلى كل من مالي والنيجر وتشاد.
وستناقش هذه البعثة التي أرسلها الأمين العام للأمم المتحدة لتقييم “التأثير السلبي للأزمة الليبية على منطقة الساحل”, العديد من المواضيع من بينها الهجرة والدعم الإنساني ومحاربة تجارة المخدرات والإرهاب.
وقد خلفت الثورة ضد نظام القدافي آلاف القتلى في صفوف المدنيين كما نزح العديد من الأشخاص خاصة إلى باقي دول المنطقة.
وتضم البعثة التي يقودها سام إبوك باسي نائب مدير قسم الشؤون السياسية بالأمم المتحدة, ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملين في المجال الإنساني والتنمية والسياسة وحفظ وتعزيز السلام والهجرة ومحاربة المخدرات والإرهاب.
وبعد موريتانيا ستحل البعثة بأبوجا للقاء ممثلي المجموعة الإقتصادية لدول إفريقيا الغربية, ثم بدكار (21 دجنبر) للاجتماع بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا سعيد دجينيت.