عمدة المعارضة المتهم بإطلاق الرصاصة يقول إنه كان في حالة “دفاع عن النفس“
أعلن في العاصمة السنغالية دكار، يوم أمس الخميس، عن مصرع شخص واحد في اشتباكات ما بين عناصر مسلحة بالعصي والهراوات وصفت بأنها “بلطجية”، وحراس عمدة سيكاب-ميرموز الذي ينتمي للحزب الاشتراكي السنغالي المعارض.
وكان اللقاء الإفريقي لحقوق الإنسان، الذي يوجد مقره بالعاصمة دكار، قد أكد سقوط شخص واحد على الأقل في الاشتباكات التي حدثت ما بين عدد من أنصار الحزب الحاكم وحراس العمدة.
فيما أكد العمدة بارتوليمي جاس أن أشخاصا ملثمين وصلوا إلى مباني البلدية على متن ثلاثة سيارات، مؤكدا أن هؤلاء الاشخاص مسلحين مما فرض على حراسه استخدام الرصاص للدفاع عن أنفسهم، مما تسبب في “إصابة شخص أو شخصين” على حد تعبير العمدة.
القتيل يدعى اندياغا ديوب وقد سقط مباشرة بعد إصابته برصاصة أثناء الهجوم على مباني بلدية سيكاب-ميرموز من طرف من وصفتهم الوكالة السنغالية للأنباء بأنهم “بلطجية“.
وفي نفس السياق كان الرئيس السنغالي عبد الله واد قد أعطى تعليمات بالعمل على كشف ملابسات قضية مقتل اندياغا ديوب، وذلك حسب ما صرح به وزير الاتصال السنغالي والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى غويراسي، الذي عبر عن أسف الحكومة لهذا الحادث.
أما العمدة بارتوليمي جاس الذي كان موجودا في مكتبه أثناء الهجوم، والمتهم بأنه بأنه قام بإطلاق الرصاصة التي تسببت في مقتل اندياغا ديوب، تم استدعاءه اليوم الجمعة إلى الشرطة للتحقيق في القضية، فيما قام هو وأنصاره بتبرير ما حدث بأنه “دفاع على النفس“.
وقد اندلعت هذه الأحداث مباشرة عقد مؤتمر الحزب الحاكم، حيث من المنتظر أن يعلن فيه عن ترشيحه لعبد الله واد للانتخابات الرئاسية القادمة في فبراير 2012.