عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، منع السلطات الموريتانية لأسرة الناشط السياسي مصطفي ولد الإمام الشافعي من دخول الأراضي الموريتانية، واصفا ذلك الإجراء بأنه “وضع للعراقيل” أمام زيارة الموريتانيين لوطنهم وذويهم.
واعتبر الحزب؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن الجنسية الموريتانية “حق” لا يمكن إطلاقا إسقاطه تبعا ل”تصفية الحسابات”؛ بحسب تعبيره.
ودعا التكتل قادة الرأي وكل القوى الحية في موريتانيا للوقوف في وجه هذا النوع من “الممارسات التي تكشف طبيعة النظام الإقصائية والاستبدادية المتخلفة”.
وكانت السلطات الموريتانية قد منعت زوجة وأبناء ولد الإمام الشافعي من دخول أراضيها، بعد أن كانت قد سحبت الجنسية الموريتانية من ولد الإمام الشافعي الذي وجه انتقادات لاذعة في وقت سابق للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ويعمل ولد الإمام الشافعي مستشارا خاصا للرئيس البوركينابي ابليز كومباورى، ولعب دورا مهما كوسيط في الإفراج عن الرهائن الأسبان لدى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.