الملتقى سيختتم مساء اليوم بإصدار توصيات.. وسيتم تشكيل لجنة متابعة مكونة من أربعة مشاركين من كل بلد
قال عبد الله ولد حرمة الله، منسق ملتقى نواكشوط الشبابي، إن “الأمور لحد الساعة جيدة والمواضيع التي كانت تعتبر تابوهات مرت بسلام”.
وأكد ولد حرمة الله؛ في لقاء مع صحراء ميديا على هامش ورشة اليوم، أن “كل المدعوين الذين وصلتهم دعوات من طرفنا لبوا الدعوة”.
وأضاف أن المدعوين كانوا من البلدان الخمسة “حيث شاركت الأحزاب المغربية بيمينها ويسارها، إضافة إلى حركة 20 فبراير الشبابية المغربية”.
وأضاف ولد حرمة الله بأن هنالك مشاركين من شباب الثوار الليبيين وممثلين عن المجلس الانتقالي الليبي، إضافة إلى نواب وباحثين من المعارضة والموالاة بالجزائر.
أما على المستوى الموريتاني فقال إن “المشاركين كان من بينهم أحزاب سياسية ومنسقيات شبابية مثل 25 فبراير، إضافة لحضور طلابي قوي من طرف الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين، هذا عدا عن شباب مستقلين لا ينتمون إلى أي تنظيمات أو أحزاب”.
وأكد ولد حرمة الله أن “جميع المشاركين متفقون حول قضايا حقوق الإنسان والحريات، ويعون النواقص الموجودة في مختلف البلدان، وهنالك استعداد للمطالبة بتقويتها دون اعتبار ذلك تدخلا في الشأن المحلي للدول وهو ما يطمئن الأنظمة بأننا لسنا في منطق صدامي وإنما نسعى إلى الحوار والتفاهم الخلاق”.
هذا ومن المنتظر أن يختتم الملتقى مساء اليوم الأربعاء حيث سيتم إصدار توصيات قال ولد حرمة الله إنها “ستراعي كل المواضيع التي تمت إثارتها في النقاشات العلنية والمغلقة في مختلف الورشات”، مضيفاً بأنها ستعلن تحت اسم “إعلان نواكشوط الذي نتوقع -حسب الحضور- أن يحظى بتجاوب رسمي هام”.
أما فيما يتعلق بالآلية التي ستمكن من تنفيذ هذه التوصيات فقد أوضح منسق الملتقى أنه “سيتم تشكيل لجنة متابعة مكونة من أربعة مشاركين من كل بلد، بحيث تشمل كافة الطيف السياسي والشبابي، وستكلف بإيجاد آلية عملية لإيصال إعلان نواكشوط إلى الحكومات”.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذا الملتقى تم تنظيمه بقرار من طرف “لجنة متابعة مؤتمر تونس” التي تم استحداثها خلال “مؤتمر تونس من أجل اتحاد مغاربي موحد وديمقراطي” الذي انعقد نهاية شهر إبريل الماضي، وكان المشاركون فيه قد أطلقوا إعلانا سموه “نداء تونس” واعتبر حينها أول نداء معلن من طرف حركة شبابية تطالب بإنشاء اتحاد مغاربي موحد وديمقراطي.