أعلنت مجموعة من النقابات الطلابية أنها “تدين بشدة” ما وصفته بإقصاءها من “ملتقى نواكشوط من أجل اتحاد مغاربي آمن”، المنعقد بنواكشوط ما بين يومي 25-28 دجمبر 2012، محملة رئاسة الجامعة مسؤولية عدم إشراكها في الملتقى الشبابي.
واعتبرت هذه النقابات؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن هذه “لم تكن المرة الأولى التي فيها يتم إقصاء النقابات الطلابية من القضايا الوطنية الكبيرة”؛ بحسب تعبيرها.
واعتبرت أن غيابها عن اللجان المحضرة للأيام التشاورية لمنتديات التعليم”أكبر دليل على تلك السياسية الممنهجة التي تعمل على أن لا يجد الصوت اللنقابي موطئ قدم له في الساحة”.
وجاءت إدانة النقابات في بيان مشترك موقع من طرف الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، الاتحاد المستقل لطلبة موريتانيا، اتحاد الطلبة الموريتانيين، نقابة الشعلة الطلابية، والاتحاد الحر للطلبة الموريتانيين.
وطالبت هذه النقابات بوضع آلية وصفتها بالمستقبلية والشفافة لضمان تمثيل كافة النقابات الطلابية، ودمجها في “اللجان المحضرة للأيام التشاورية”، معلنة تمسكها بخطها النقابي “الواضح والمسؤول”.