دعت رابطة الصحفيين الموريتانيين كافة الهيئات والمؤسسات الصحفية والصحفيين إلى “التلاقي والتشاور” لبحث طريقة “الرد” على بيان حزب الإتحاد من اجل الجمهورية الحاكم، والذي تضمن “تجريحا وتهديدا” لمؤسستين إعلاميتين على خلفية نشرهما أخبارا تتعلق بالحزب.
وشددت الرابطة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، على ضرورة وقوف الصحفيين “بقوة وحزم” في وجه من وصفتهم بالسياسيين الساعين إلى إرهاب الصحافة وتقييدها.
واعتبرت الرابطة بيان الحزب الحاكم مؤشرا “مقلقا” على مستقبل حرية الصحافة والتعبير في موريتانيا باعتبار أن البيان صادر عن حزب “يفترض فيه أنه الحاكم والمرجع للسلطة التنفيذية”.
وطالبت الرابطة؛ التي يرأسها الزميل محمد عبد الرحمن ولد الزوين، الحزب ب”الاعتذار” للصحفيين في وكالتي “الأخبار” و”نواكشوط” عن ما تضمنه بيانه من “إهانة” وتهديد”.
وكان الحزب الحاكم قد أصدر؛ قبل يومين، بيانا انتقد فيه بحدة نشر موقعي “الأخبار ينفو” و”أخبار نواكشوط” لخبر يتعلق بما قالا إنها انتقادات لاذعة وجهها نواب الحزب لقيادته في اجتماع حزبي.