أكد محمد المختار ولد اباه – خلال افتتاح مهرجان تأسيس “مؤسسة بلاد شنقيط للثقافة والتنمية” في مدينة شنقيط شمال موريتانيا- أن مدينة شنقيط “تدخل فيما يعرف بمنظومة المدن القديمة، على غرار مدينة تيشيت وولاته ووادان، ولكن شنقيط تبقى لها ميزتها، حيث أعادت للبلد اسمه ووسمه” بحسب تعبيره.
واعتبر الدكتور محمد المختار ولد أباه؛ رئيس مؤسسة بلاد شنقيط” أن المؤسسة تهتم وتعنى بموريتانيا في الإطار العام، من حيث دعم التنمية وصيانة التراث”.
ودعا ولد أباه إلى “تكاتف جهود الفعلين في الميدانين الاقتصادي والثقافي دعما لتحقيق الأهداف النبيلة للمؤسسة”.
من جانبه ثمن الأمين العام لوزارة الثقافة – باسم وزيرة الثقافة – مبادرة إنشاء “مؤسسة بلاد شنقيط للثقافة والتنمية” ووصف الحدث بالهام في “مرحلة يعيش فيها البلد اهتماما رسميا بحقل الثقافة والتراث” وفي السياق ذاته تحدثت الأمينة العامة للجنة الوطنية للثقافة والعلوم مكفوله من آكاط، مشيدة بكم ونوع حضور التظاهرة، معلنة عن استعداد قطاعها للتعاطي بإيجابية برامج ونشاطات المؤسسة.
وباسم الوفود العربية المشاركة في تظاهرة أطلاق نشاطات “بلاد شنقيط” امتدح السفير السعودي في نواكشوط سعود بن عبد العزيز الجابري دور الشناقطة في المشرق العربي، شاكرا سكان شنقيط على حفاوة الإستقبال وكرم الوفادة.
وتدوم تظاهرة “مؤسسة بلاد شنقيط”؛ ضمن فعاليات ندوة التراث والتنمية، ثلاثة أيام، تتخللها محاضرات ثقافية واقتصادية، ينعشها ويحضرها العديد من الوجوه الثقافية والفكرية، وتناقش خلالها النخب الموريتانية سبل تطوير وتنشيط الساحتين الثقافية والتنموية المحلية والوطنية.