نفى الشاب الموريتاني سيدي عثمان ولد الطالب اخيار؛ عضو بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العربية والدولية عن انحيازه للثوار أو المعارضة السورية.
وأكد ولد الطالب اخيار؛ في اتصال مع صحراء ميديا، أنه “يعمل بكل مهنية وشفافية وفق البروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية والحكومة السورية”.
وأضاف أنه “ينظر إلى السوريين بنظرة واحدة”، وأن همه الأكبر هو “استقرار سوريا ورفاهية شعبها وصيانة مكتسباته”.
هذا وتناقلت بعض وسائل الإعلام العربية و الدولية صورا لسيدي عثمان ولد الشيخ الطالب أخيار وهو يحمل رضيعا قيل انه أبن أحد قتلى المتظاهرين، كما تتهمه دوائر أخرى بعلاقات وطيدة مع شباب الثورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.