معاوية أكد أن أحد الفرنسيين أعدم رمي بالرصاص وقتل الثاني احتراقا في سيارة رباعية الدفع
استجوب القاضي الفرنسي المكلف بمكافحة الإرهاب إيف جانييه، داخل السجن المدني في العاصمة الموريتانية نواكشوط معتقلا موريتانيا يدعى محمد الأمين ولد محمدو ولد امباله المعروف بمعاوية؛ بحسب ما أوردت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية.
وأكد معاوية (22 سنة)؛ المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن أحد الفرنسيين اللذين اختطفهما التنظيم المسلح في شهر يناير 2011 بالنيجر، “أعدم من قبل خاطفيه، بينما قتل الثاني متفحما في حريق السيارة الرباعية الدفع التي كان أسيرا فيها”.
وورد في محضر التحقيق أن معاوية لم يشارك في عملية خطف انطوان دوليوكور وفنسان دولوري “إلا انه استمع إلى الرواية التي نقلها أعضاء قوة الكومندوس الذين نجوا من هجوم القوات الخاصة الفرنسية التي كانت تحاول تحرير الشابين الفرنسيين”.
وبحسب معاوية فإن الخاطفين قالوا إن احد عناصر الكتيبة التي نفذت الخطف ويلقب بفيصل الجزائري, قام بقتل انطوان دوليوكور برصاصات عدة من بندقية كلاشنيكوف “لأنه كان يؤخر هروبه على قدميه في الصحراء بعيد هجوم قوة الكومندوس الفرنسي”.
وأكد أن فنسان دولوري قضى أيضا احتراقا في سيارة رباعية الدفع كانت تنقل وقودا بعد اصابته بطلقات نارية، مشيرا إلى أن الخاطفين “لم يقتلوا الرهينة الثاني”.
وتتهم عائلة دولوري القوات الفرنسية بأنها فتحت النار “عمدا” على الآلية التي كان موجودا فيها ما تسبب بوفاته.
وتم استجواب الشاب السلفي الموريتاني معاوية، المعتقل منذ فبراير 2011 اثر محاولة هجوم على السفارة الفرنسية في نواكشوط,