ينتظر أن تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط؛ يوم غد الجمعة، مؤتمر المنتدى العالمي للوسطية تحت عنوان “الفكر الإصلاحي و سقوط خطاب العنف”، و ذلك بمشاركة نخبة من العلماء و المثقفين من الدول العربية و الإسلامية.
و كشف الأمين العام للمنتدى مروان الفاعوري أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام “سيتناول دور القوى الحية في الإصلاح ومواجهة خطاب العنف و ضرورة الإصلاح والدولة الحديثة بالمنظور الإسلامي ودورها في الإصلاح”.
و يهدف المنتدى الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقرا له إلى “مساعدة الشباب و توجيههم لنبذ التطرف و الابتعاد عن العنف و نشر الاعتدال و الوسطية، و ذلك من خلال مقابلة الفكر بالفكر متخذين من الحوار وسيلة للإقناع”.
و أوضح المصدر أن “هذا الهدف لا يتحقق إلا بالتنسيق المحكم بين علماء الأمة من خلال تبادل الأفكار و الخبرات وتكثيف الملتقيات والندوات الفكرية لبلورة رؤية موحدة لمجابهة خطاب العنف والعمل على نشر ثقافة السلم والتآخي”، مؤكدا على أن “التصدي لظاهرة العنف والتطرف الدخيلة على المجتمع الإسلامي أصبح ضروريا نظرا لما يشهده عالمنا اليوم من قتل و تدمير”.