وفد منسقية المعارضة يعقد مهرجانا خطابيا في مدينة الطينطان
قال محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء الديمقراطي؛ إن الرئيس الموريتاني لم يعتني بـ”سكان الطينطان وأزمته التي ساقها في إطار مبررات انقلابه الفاشل”.
وأكد ولد بتاح؛ خلال اجتماع عقده وفد منسقية المعارضة صباح اليوم مع أطر مقاطعة الطينطان؛ أن المعارضة الديمقراطية قررت التعاطي مع قواعدها الشعبية في الداخل لإعطائها الصورة الحقيقية لما يعيشه البلد من “مآسي منذ وصول النظام الحالي الذي عاث في الأرض فسادا”؛ وفق تعبيره،.
بدوره شكر الدكتور ازيد بيه ولد محمد البشير نائب رئيس حزب حاتم؛ مناضلي المنسقية في مقاطعة الطينطان على حفاوة الاستقبال؛ مذكرا بفشل النظام في “الإيفاء بتعهداته في ما يخص تأهيل مدينة الطينطان المنكوبة”.
ودعا ولد محمد البشير؛ سكان الطينطان إلى رص الصفوف والتعاطي بإيجابية مع الخيارات النضالية التي ستقترحها المنسقية والرامية إلى “وضع حد لممارسات نظام ولد عبد العزيز”؛ حسب قوله.
وقال نائب رئيس حزب حاتم؛ إن مدينة الطينطان مدينة يخيم عليها شبح الجفاف مثلها مثل بقية المدن التنموية في البلد، وأن النظام “يتجاهل هذه الوضعية ومخاطرها على السكان”.
إلى ذلك قال محمد ولد بربص؛ إن ولد عبد العزيز “وعد سكانها بتحويلها إلى جنان الخلد، متهما الرئيس سيد ولد الشيخ عبد الله بإهمال المدينة ومعاناتها”؛ واليوم وبعد ثلاثة أعوام على حكم ولد عبد العزيز تبين أنه هو من يهملها ويهمل باقي مدن البلاد،
وأكد ولد بربص؛ أن عدم إنجاز الطريق الرابط بين كيفه والطينطان يعطي الانطباع بـ”عدم جدية النظام وتعويله على الدعاية أكثر من الإنجاز على أرض الواقع”؛ وفق تعبيره.
محمد جميل منصور اعتبر أن الطينطان مدينة “منكوبة مرتين؛ أولا لتعرضها للفيضانات؛ وثانيا بفعل الجفاف وتعطل الطريقّ”، مؤكدا أن المعارضة تسعى لتغيير النظام البائد بـ”أسلوب سلس يعتمد على الحوار وتغليب المصلحة العليا للوطن على ما سواها”.
وشدد ولد منصور؛ على أن أفق التغيير بات واعدا؛ وأن تضحيات النضال لن تضيع سدى”؛ حسب قوله.
وقد تطرق باقي أعضاء الوفد لعديد القضايا التي تعانيها البلاد؛ وخاصة التي تمس حياة سكان الطينطان