دان حزبا تكتل القوى الديمقراطية و”ايناد” اليوم الخميس ما أسموه توظيف موارد الدولة في مسيرة ضد الكراهية “لأغراض فضولية غامضة لا تخدم إلا نزوات شخصية ومآرب لم يفصح عنها” ، معلنين رفضهم لهذا “الأسلوب المبطن من إثارة للفتنة والشحناء تحت قناع مكافحة الكراهية” .
وذكرالحزبان في بيان مشترك لهما النظام بأن الوحدة الوطنية والانسجام بين كافة مكونات الشعب وشرائحه، لن يكون إلا بانتهاج العدل عملا ومبتغى، وبناء نظام تعليم جاد ونظام صحة فعال، وتأسيس إدارة وقضاء يعملان بالعدل والحياد، وفق البيان .
وقال البيان إن المسيرة فشلت على الصعيد التنظيمي حيث تهاوت المنصة المعدة لتقديم الخطاب المتوج للمسيرة، مما “يؤكد مدى الارتجالية وسوء التنظيم وعدم الجدية حتى في المسائل الجزئية”، حسب البيان
وأضاف البيان أن الحضور اقتصر على موظفي الدولة ووكلائها وبعض من أفراد الجيش وقوات الأمن وعمال المؤسسات الخصوصية ممن أجبرهم أرباب عملهم على الحضور، وفق ماورد في البيان.