وصف تقرير للمعهد الديمقراطي القومي للشئون الدولية الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بأنها “حرب بين رجال الأعمال”، لتدخل عدد من رجال الأعمال المؤثرين الذي أبدوا تأييدهم لبعض المرشحين في الانتخابات.
وقال المعهد الديمقراطي القومي للشئون الدولية، ومقره بالعاصمة الأمريكية واشنطن، في تقرير له صدر هذا الشهر: إن أكبر مجموعتين للأعمال في موريتانيا اتجهتا لتأييد المرشحين البارزين محمد ولد عبد العزيز وأحمد ولد داداه، وقدم كل منهما دعما غير محدود لكلا الحملتين الانتخابيتين”، مضيفا أن “بعض رجال الأعمال الأقل بروزا ألقوا بثقلهم خلف المرشح مسعود ولد بلخير“.
وأشار التقرير إلى أن “التحالفات العشائرية شكلت بصورة تقليدية تأثيرا هائلا على السياسات الموريتانية” مضيفا أن المرشح ولد عبد العزيز أعلن ـ على سبيل المثال ـ في حملته الانتخابية أن قبيلتين تضعان نفسيهما في مواجهته.
ولفت التقرير إلى أنه “رغم أن هذه التحالفات ربما تحمل تأثيرا قويا بالنسبة للانتخابات الموريتانية في الكواليس؛ فإن المرشحين تجنبوا بشكل كبير إظهار تحالفاتهم القبلية علنا“.
يذكر ان المعهد الديمقراطي كان قد شارك في مراقبة وتمويل الانتخابات الموريتانية 2007.