دشن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة، المركز الوطني لأمراض القلب وهو مركز جديد تم تشييده بغلاف مالي وصل إلى 23 مليون دولار أمريكي.
وتم تمويل هذا المشروع بالتعاون ما بين الحكومة الموريتانية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، فيما قال وزير الصحة الموريتاني كان ببكر إنه يعد « نقلة نوعية في مجال علاج أمراض القلب والشرايين في البلد ».
وأوضح الوزير أن هذا المركز الجديد « سيحد من التكاليف الباهظة التي كان المواطنون يدفعونها للعلاج في مستشفيات الدول الأجنبية »، وفق تعبيره.
وتجول الرئيس الموريتاني في مختلف أجنحة المركز الجديد، وتلقى شروحا من طرف الوزير قال فيها إن المشروع « يعد ثمرة لبرنامج بدأ منذ عشر سنوات يضمن التكفل بالمرضي الذين كانت حالتهم الصحية تستدعي عمليات قلب مفتوح ».
أما ممثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وليد عبد العال حمود، فقد عبر عن « سعادة مجموعته بالمشاركة في بناء هذه المنشأة الطبية الهامة التي تدخل في إطار استراتيجية البنك في تنمية المشاريع التنموية ذات الأهمية كالصحة والتشغيل ».
وأشار حمود إلى أن المركز الجديد « يوفر تخصصات ستمكن المواطنين الموريتانيين من الحصول على خدمات طبية جيدة في معالجة أمراض القلب والشرايين »، وفق تعبيره.
وتصل سعة المركز الجديد إلى 100 سرير، فيما أشار القائمون عليه إلى أنه يتوفر على « أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج أمراض القلب والشرايين ».
ويضم المركز جناحا لعمليات القلب بمختلف أنواعها وجناحا للحالات المستعجلة إضافة إلى جناح للاستشارة وآخر للحجز الطبي.