قال إن قطار نضال الشباب مستمر “رغم تقافز بائعي الضمائر وضعاف الأنفس والمرتزقة”
أكد ائتلاف شباب 25 فبراير في موريتانيا، أن الأشخاص الذين استقبلهم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قبل أيام، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، “لا يمثلون إلا أنفسهم”.
وقال الائتلاف؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن ما وصفه بالحراك الشبابي “تجنب منذ البداية التفاوض مع السلطات باسم الشباب الموريتاني وألتزم بمطالب اجتماعية واضحة ومحددة”.
وأشار الإئتلاف إلى أنه سبق للسلطات أن عرضت عليه التفاوض ورفض ذلك “لأنه لا يرى أن لأي احد الحق في التفاوض باسم الشباب الموريتاني”؛ بحسب تعبيره.
وأوضح البيان أن هذا اللقاء “فمنذ اليوم الأول وهذه الثلة على اتصال بالجهات الأمنية وهو ما أتضح مبكرا لدى أغلب الشباب وأدى إلى الابتعاد عنهم ولم تعد تربطهم أي صلة منذ عدة أشهر بنضال الشباب الموريتاني”.
وأضاف أن النظام الموريتاني “لم يقم بما يدل على تجاوبه مع المطالب الشبابية، بل زاد الطين بلة بتوقيع اتفاقية الصيد المشؤومة ورفع أسعار الوقود للمرة التاسعة عشرة خلال سنة واحدة كما قام بإلغاء عملية دكاكين رمضان لخدمة الفقراء في هذا الشهر الفضيل وتخلى عن المنمين والمزارعين في وجه موجة الجفاف وسن قانون السير الجديد الذي يخدم مصالح محمد ولد عبد العزيز بشكل مباشر من خلال شركة التأمين المشبوهة التي أشترت سابقا نصيب الأسد في أرض بلوكات”؛ على حد وصف البيان.
وأكد الائتلاف أن ما وصفه بقطار نضال الشباب الموريتاني انطلق في يوم 25 فبراير “يقوده الأمل بغد أفضل وهو مستمر في مساره رغم تقافز بائعي الضمائر وضعاف الأنفس والمرتزقة باسم المبادئ و اللاهثين وراء المناصب”.