أعلن أربعون من قيادات مشروع حزب العصر الشبابي؛ الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تمسكهم بالقيادة الحالية لمشروع الحزب، باعتبارها “السلطة الوحيدة المخولة باتخاذ القرارات و التحدث باسم الحزب”.
وقال قياديو مشروع الحزب، في بيان توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منه إن بعض “الذين دأبوا على الاصطياد في المياه العكرة”، والذين اتهمهم البيان بامتهان “فنون الغش و تزوير الوقائع”، يحاولون اليوم عبر “قصاصات إعلامية واهية” لا تمت إلى الحقيقة بصلة ، التشويش مما يستدعي من كافة القوى الشبابية الحية التصدي لمثل هؤلاء المفسدين و عزلهم.
وأكد البيان تمسك الحزب بمن أسماه “شريكه الاستراتيجي الرئيس محمد ولد عبد العزيز”، واستعداده التام لتطبيق توجيهاته الهادفة الى توحيد الصف الشبابي و تجديد الطبقة السياسية.
وطالب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الأسبوع الماضي، القوى الشبابية الداعمة له بالتوحد في إطار سياسي جامع.