اتهمت “لجنة الأزمة” بمشروع حزب العصر الشبابي إن الأزمة قيادته المؤقتة بعدم العمل على “احتواء الخلاف” عن “طريق الحوار”، معتبرة بأن “الحل” ليس في “نفي” وجود أزمة داخل المشروع السياسي الشبابي الداعم للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وقالت اللجنة، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن قيادة مشروع “العصر” قد “نكصت” عن إلتزاماتها و”صادرت” أراء منتسبيه و”اختزلته” في شخص أو إثنين، و”تكريس” المحاصصة العرقية والجهوية والقبلية، و”المتاجرة” بالنفوذ، و”عرقلة” الاندماج بين مختلف مكونات “الطيف السياسي الشبابي”، حسب البيان.
وكان مشروع حزب العصر الذي يضم مبادرات شبابية داعمة للسلطة قد شهد “حرب بيانات” بين “لجنة الأزمة” و”القيادة المؤقتة”, ونقي رئيسه المؤقت، عبد الرحمن ولد الددي، وجود أية خلافات أو مشاكل داخل الحزب، ومتهما “لجنة الأزمة” بافتعال وجود أزمة و”فبركة بيانات” للتشويش على الحزب.