مصدر أمني: تماس كهربائي وراء الحريق وفرضية العمل المدبر غير مستبعدة
شب حريق مساء اليوم في السجن المركزي بمدينة كيهيدي، جنوب موريتانيا، متسببا في إصابة أكثر من 20 من نزلاء السجن بحروق متفاوتة الخطورة، وفتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال مصدر أمني في كيهيدي، في اتصال مع صحراء ميديا،، إن الحريق اندلع على إثر تماس في الأسلاك الكهربائية، ومرجحا فرضية أن يكون الحادث “عملا مدبرا” له صلة بالمواجهات الدامية التي عرفتها المدينة صباح اليوم بين متظاهرين من الزنوج وقوات الأمن.
وكانت مدينة كيهيدي، الواقعة في الجنوب على ضفة نهر السينغال، قد شهدت صباح اليوم خروج العشرات من الشبان الزنوج من حركة “لا تلمس جنسيتي” في مظاهرة للاحتجاج على عملية الإحصاء الخاص بالحالة المدنية، وقاموا بإحراق مبنى قصر العدالة ووضع المتاريس وإحراق الإطارات في شوارع المدينة.
ووقعت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلفت عددا من الإصابات واعتقال بعض نشطاء المتظاهرين.
وتعتبر حركة “لا تلمس جنسيتي” بان إحصاء السكان لغرض ضبط وتنظيم الحالة المدنية في موريتانيا يعتمد معايير قد تؤدى الي إقصائهم وحرمانهم من الجنسية الموريتانية، ودعت أنصارها الي التظاهر كل يوم سبت للمطالبة بإلغاء الإحصاء.