حزب صار ابراهيما حذر من استغلال السياسيين لمطالب “عادلة” بالحق في الجنسية
أدان حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، ما وصفها بإعمال العنف التي عرفتها مدينة كيهيدي صباح اليوم وتسببت في إحراق قصر العدالة ومكتب الحالة المدنية والاعتداء على الممتلكات الخاصة من طرف متظاهرين زنوج.
وأكد الحزب، الذي يرأسه القيادي الزنجي صار ابراهيما مختار، في بيان توصلت به صحراء ميديا، على أن “الأفضلية” يجب أن تعطى للعمل السلمي “غير العنيف” لأجل “حماية” الوحدة الوطنية.
وحذر الحزب من “محاولات” بعض القوي السياسية والحركات، التي لم يسمها، استغلال المطالب “العفوية” و”العادلة” للمتظاهرين لأجل الدفاع عن “حقهم” الجنسية الموريتانية.
وطالب التحالف السلطات الموريتانية ب”تعليق” عملية إحصاء السكان و”مراجعة” تشكيلة اللجنة الوطنية المشرفة على الملف، مضيفا بان “رئيس الحكومة” سبق وقبل بهذه المطالب لكن لم يتم “تنفيذها”.