انتقد حزب الصواب المعارض في موريتانيا، الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى موريتانيا منذ صباح اليوم الأحد، معتبراً أنها “من أخطر مؤشرات غياب إستراتيجية خارجية تخدم مصالح بلدنا المصيرية وقضايا أمته”، مشددا على أن النظام الإيراني يشكل خطرا على الأمة العربية والقارة الإفريقية.
وأضاف الحزب ذي التوجه القومي في بيان وزعه اليوم الأحد، وتوصلت به صحراء ميديا، أن هذه الزيارة “لا يمكن أن تكون محل ترحيب إلا ممن يريد قطع البلاد من جذورها، وإدخالها ـ لا قدر الله ـ في دائرة اللعب بالنسيج المذهبي لأمتنا”.
وأكد بيان الحزب في نفس السياق أن الترحيب بهذه الزيارة لا يعدو كونه نوعاً من “سياسة الكيل بمكيالين التي سنها النظام الدولي لخدمة مصالح ليست من بينها بكل تأكيد مصالح العرب ولا المسلمين”.
وانتقد البيان شديد اللهجة النظام الإيراني واصفاً إياه بـ”الصفوي”، ومشيراً إلى أنه يحتل أراضي عربية “الجزر الإماراتية وإقليم الأهواز” ولديه أطماع في ضم البحرين؛ بحسب تعبيره.
يشار إلى ان الرئيس الإيراني بدأ زيارة صباح اليوم للعاصمة نواكشوط تستمر لساعات حيث سيغادر مساء اليوم متوجها نحو العاصمة السودانية الخرطوم.