قال بأن إحصاء السكان الجاري يمثل “أكبر تهديد” للوحدة الوطنية
قال رئيس البرلمان الموريتاني، مسعود ولد بلخير، إن إحصاء السكان الجاري حاليا يمثل “أكبر تهديد” للحمة الوطنية، داعيا الحكومة الي “إعادة النظر” في برنامج الحالة المدنية الذي “أثار” شكوكا و”احتجاجات شعبية” أخرها ما حدث في كيهيدي أمس.
وأضاف ولد بلخير، في خطابه لافتتاح الدورة البرلمانية الطارئة، إن “المشاكل” ناجمة عن غموض عملية الإحصاء وبطئه و”غياب الخبرة” عند العاملين عليه، وعدم إعطاء الوقت الكافي لشرحه وتكوين الوكلاء المكلفين بتنفيذه.
وفيما يخص موضوع الحوار السياسي، أعرب مسعود عن “الأسف” لتغيب بعض الفرقاء السياسيين (في إشارة الي أحزاب المعارضة التي قاطعت الحوار) عن ما وصفه بالموعد التاريخي الذي يشكل فرصة سانحة لكل الأطراف للتنافس في “الجدية والوطنية”، أملا أن “يلتحق” بالركب من فاتته الانطلاقة.
وحذر رئيس البرلمان من أن موجة الجفاف الحالية قد تؤدى الي “كارثة بيئية” تذكر بجفاف السبعينات وما نتج عنه من خسائر “فادحة” في الثروة الحيوانية والزراعية، داعيا الحكومة الموريتانية الي “اتخاذ التدابير” العاجلة لمواجهة “كل الاحتمالات“.
وبدأ البرلمان الموريتاني اليوم دورة استثنائية مدتها شهر لمناقشة مشاريع قوانين مقدمة من طرف الحكومة، وكان المجلس الدستوري “أفتي” بتمديد مأمورية البرلمان المنتهية في شهر نوفمبر المقبل الي مايو 2012 لتعذر إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها في شهر أكتوبر القادم.