أعلن حزب حركة العدالة والديمقراطية/حركة التجديد، الذي يرأسه صار إبراهيما تعليق عضويته في الأغلبية الحاكمة في موريتانيا على خلفية الأحداث العرقية التي تشهدها كيهيدي ومقامه.
وأكد صار؛ في تصريح لصحراء ميديا، مواصلة حزبه الانخراط في الحوار الجاري بين الموالاة وبعض أحزب المعارضة، مشيرا إلى أنه يراقب كيفية تعاطي السلطات مع الاحتجاجات قبل اتخاذ قرار بالعودة إلى صفوف الأغلبية أو الخروج منها بشكل نهائي.
وكانت مدينتا كيهيدي ومقامه؛ جنوب شرق موريتانيا، قد شهدتا مواجهات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين من حركة “لا تلمس جنسيتي” أدت إلى سقوط قتيل في مقامه وعدد من الجرحى بالإضافة اعتقال متظاهرين أفرج عن 20 منهم في كيهيدي الليلة البارحة.