أكد موفد صحراء ميديا إلى مدينة كيهيدي؛ جنوب شرق موريتانيا، أن الوضع بات يتسم بالهدوء لليوم الثاني على التوالي، وأن بعض المحلات التجارية فتحت أبوابها.
ونفى أن تكون هناك أزمة وقود، مشيرا إلى أن ثلاث محطات تزود المدينة بالمحروقات تواصل عملها بشكل منتظم، ومرجعا سبب نقص الوقود خلال اليومين الأخيرين إلى الانقطاعات التي شهدها التيار الكهربائي.
وأضاف أن المدينة تشهد انتشارا كثيفا لقوات الشرطة والدرك، التي باتت تسيطر على أهم النقاط التي شهدت توافد المحتجين خلال الأيام الأولى للتظاهر.
وفي موضوع متصل؛ علمت صحراء ميديا أن وفدا من وجهاء المنطقة يحوي نائب مقامة محمد عبد الله ولد أكلاي، وبا ممدو، وكمب با، توجه إلى مدينة مقامه لمحاولة إعادة الهدوء إلى المدينة التي شهدت سقوط قتيل وعدة جرحى في تظاهرة الأمس.
يشار إلى أن مؤيدين لحركة “لا تلمس جنسيتي” الزنجية، المطالبة بتوقيف عملية الإحصاء الإداري، بدؤوا السبت الماضي سلسلة احتجاجات في كل من نواكشوط، روصو، كيهيدي، ومقامة، غير أن التظاهر في المدينتين الأخيرتين شهد عنفا متبادلا بين المتظاهرين وقوات الأمن؛ بحسب شهود عيان.