أعلنت الجالية الفلسطينية المقيمة في موريتانيا تضامنها مع الإضراب المفتوح للأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على ما يتعرضون له من إجراءات “عنصرية” وانتهاك لحقوقهم والعزل ألإنفرادي الذي يمتد لسنوات دون أن تتحرك المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الممارسات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجالية الفلسطينية في موريتانيا، الدكتور كمال صيام، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن تعاطي السلطات الإسرائيلية مع الحالات المرضية المستعصية للأسرى الفلسطينيين “غير أخلاقي” ولا يحترم الحقوق المفترضة للأسير في العلاج والرعاية، ومات بعض المرضي بسبب “الإهمال المتعمد” من مسؤولي السجون.
وطالب الفلسطينيون المقيمون في موريتانيا بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية لتتمكن من “مقاضاة” قوات الاحتلال الإسرائيلي وحماية الأسري الفلسطينيين. ودعت الفرقاء السياسيين الفلسطينيين إلي “إتمام” المصالحة الوطنية لمواجهة “ألة القمع” الإسرائيلية بموقف موحد قادر على النهوض بمتطلبات المرحلة القادمة.
وكان الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية قد أعلنوا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على حرمانهم من الحقوق المشروعة للأسرى في اتفاقيات جنيف 1949.