قال وزير البيئة، أمدي كمرا، إن موريتانيا من أكثر دول الساحل الإفريقي عرضة للتصحر، وأن الخبراء يعتبرون أن 78 في المائة من أراضيها مهددة بالتصحر.
وأضاف الوزير، في افتتاح ورشة حول الوقاية من حرائق الغابات، أن الجفاف في العشرية الأخيرة أضر بالنظام المائي في البلاد، وتسببت الحرائق في هدم الكثير من المصادر الطبيعية، مما تسبب في “خسائر جسيمة” في مقدمتها القضاء “نهائيا” على مناطق غابوية واسعة واختفاء مناطق رعوية.
وأكد كمرا أن سبع ولايات موريتانية (الحوضين،العصابة ،كيدماغا، لبراكنة، كوركل واترارزة ) تتميز هذه السنة بنقص المراعي، مما جعل الدولة تقوم بحملة واسعة لحماية المراعي علي مستوى هذه الولايات للتصدي للحرائق من خلال إتباع ثلاثة محاور تتعلق بشق الطرق الواقية من الحرائق وتحسيس المواطنين وكل الفاعلين المعنيين بذلك، والحيلولة دون الحرائق الريفية الطبيعة.
ويصل معدل حرائق المراعي في المناطق الريفية لأكثر من 150 حريقا سنويا مما يؤدى إلي إتلاف أكثر من 300 ألف هكتار من المراعي سنويا.