قتل جندي بالجيش النظامي المالي أمس الأحد في منطقة الشمال المالي على يد مسلحين مجهولين هاجموا سيارة مدنية كان يستغلها رفقة ثلاث جنود آخرين وشخص مدني.
وقالت مصادر في الشمال المالي إن المسلحين نصبوا كمينا للسيارة وأرغموا مالكها المدني رفقة الجنود الماليين الأربعةعلى النزول منها، لكن المهاجمين قتلوا الجندي المالي رميا بوابل من الرصاص عندما حاول الرد عليهم باستخدم السلاح وفروا بالسيارة.
وأكد الخبر مصدر إداري في شمال مالي يدعى الخليفة آغ وانتيكان وهو برتبة ضابط صف في الجيش الحكومي المالي.
وتعد حادثة مقتل هذا الجندي هي اخر حادثة في سلسلة احداث ساخنة شهدتها منطقة شمال مالي الأسبوع الماضي بالتزامن مع عودة مئات المسلحين الطوارق من ليبيا، وهو ما يمثل حسب السلطات الأمنية المالية هاجسا امنيا كبيرا.
وكان سعيد جنيت المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة لغرب افريقيا قد أعرب عن مخاوفه بعودة عدم الاستقرار في منطقة الساحل بسبب عودة مئات السيارات العابرة للصحراء من جنوب ليبيا تقل على متنها العديد من الطوارق المسلحين.
وذكر جينيت في نفس الوقت بوجود ما أسماهم مشترين مفترضين لتلك الأسلحة وهم عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتواجدين بقوة في منطقة غير خاضعة للسيطرة الحكومية.