نائب امبود ثمن الدور الذي تلعبه وزارة التنمية الريفية بولاية كوركول
أكد بدهيه ولد اسباعي؛ النائب عن حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض في موريتانيا، أن المؤشرات العلمية تعطيه قناعة بأن موجة الجفاف في القارة الإفريقية عادة تبدأ من القرن الإفريقي و”هو ما حدث منذ سنوات”.
وطالب النائب؛ في جلسة برلمانية لمساءلة وزير التنمية الريفية، الوزارة بأن تقوم بالتحسيس واتخاذ الإجراءات الضرورية قبل ثلاثة أشهر من الآن، “وإلا فإن النتائج في موريتانيا ستكون وخيمة حيث من المحتمل أن تتعرض البلاد لكارثة”.
ونبه ولد اسباعي إلى أن العالم ينشغل الآن بمتابعة ما يدور في القرن الإفريقي من مجاعة وجفاف، مشدداً على ضرورة منح الأولوية للمناطق الأكثر فقراً فيما يعرف ب”آدوابه” والقرى التي تعتمد على الزراعة الموسمية.
وطلب النائب المعارض من الوزير توضيح مشكلة مزارع موجودة في الضفة بمنطقة “بوكي”، والتي قالت الحكومة بأنها بيعت لشركاء عرب، بينما يقول ملاكها رواية أخرى مناقضة لما أعلنت عنه الحكومة، على حد تعبير النائب، مطالبا في سياق آخر بضرورة توفير نقاط مياه في المناطق الرعوية بولاية نواذيبو.
ومن جهته ثمن المختار ولد ألمين، النائب في فريق الأغلبية عن مقاطعة امبود، الدور الذي قال إن وزارة التنمية الريفية تقوم به على مستوى ولاية كوركول، حيث أنشأت سدودا وأقامت مزارع نموذجية في كل من مقامه وامبود ومقاطعة كيهيدي؛ على حد قوله.
وشكر النائب الموالي وزير التنمية الريفية على تعهده بإقامة مزارع لقصب السكر ب”فم لكليته” التابع لمقاطعة امبود، مثمنا في نفس السياق بما وصفه بالتزام الوزير بالرفع من المنتوج الزراعي بصفة عامة وتوفير الأعلاف للحيوانات بصفة خاصة، ومؤكدا على ضرورة أن يأتي ذلك التدخل في الوقت المناسب.