علمت “صحراء ميديا”، من مصدر قريب من كواليس الحوار، أن خلافات ظهرت في اللحظات الأخيرة بشأن صياغة بعض بنود مشروع الاتفاق بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة كادت تعرقل التحضيرات للتوقيع على الاتفاق بين الطرفين المقرر مساء اليوم قبل أن يتم التوصل الي توافق بشأنها.
وأضاف نفس المصدر، مفضلا حجب هويته، أن اجتماعا عاجلا عقد ظهر اليوم بين رئيس وفد الأغلبية، أحمد ولد باهيه، والمعارضة المشاركة في الحوار، بيجل ولد هميد، للتوصل الي توافق بشأن النقاط مثار الخلاف.
ومن أهم نقاط الخلاف التي كانت عالقة مسألة تحديد عدد المقاعد البرلمانية المخصصة لدائرة نواكشوط، حيث اتفق الطرفان على أن تتكون لائحة نواكشوط من 18 شخصا بدل 22 التي كانت مقترحة في مسودة الاتفاق الأصلية.
وسيرأس الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم حفل اختتام جلسات الحوار والتوقيع على اتفاق سياسي بين الأغلبية الرئاسية وأحزاب المعارضة التي شاركت في الحوار، فيما قاطعت أغلبية أحزاب المعارضة الحوار.