قالت وزيرة البيطرة الموريتانية، فاطمة فال منت اصوينع، إن الثروة الحيوانية، تشكل ما يزيد على 20% من الناتج الداخلي الخام، وتعتبر هي القطاع الثاني من حيث التشغيل على المستوى الوطني، بأكثر من 16% زيادة على كون 70% من ساكنة الوسط الريفي مرتبطة بها بشكل مباشر أو غير مباشر.
جاء ذلك خلال ردها على سؤال شفهي موجه إليها من طرف النائب الدان ولد عثمان، والمتعلق بتقييم الخطة الاستعجالية، التي وضعتها الحكومة لتخفيف الآثار الناتجة عن نقص التساقطات المطرية.
وذكرت منت اصوينع أن اللجنة الفنية المتعددة الوزارات عقدت اجتماعا في الشهر التاسع، من السنة الماضية لتحديد النواقص المسجلة، والتي على أساسها تم اتخاذ قرار بإنشاء برنامج دعم المواشي لسنة 2018.
وأشارت إلى أن هذا البرنامج يتكون من أربعة مكونات أساسية، هي مكونة دعم الأعلاف الحيوانية، ومكونة الصحة الحيوانية، ومكونة النقاط الرعوية، التي يتم في إطارها حفر الآبار الارتوازية، في المناطق الرعوية التي يصعب على المنمين الوصول إليها، نتيجة انعدام المياه بها، والمكونة الرابعة تتعلق بزراعة الأعلاف حيث تم في إطارها زراعة 200 هكتار لتوفير الأعلاف.
وأضافت الوزيرة أن هناك بعض الإجراءات التي تم القيام بها في هذا الإطار من ضمنها القرار الذي اتخذه فخامة الرئيس الموريتاني بإعفاء الأعلاف الحيوانية من الرسوم الجمركية.
ونبهت وزيرة البيطرة إلى أن خطة التدخل هذه السنة، تميزت بمجموعة من النقاط الإيجابية، من ضمنها الشروع المبكر في تنفيذها، وجودة الأعلاف، وشمولية التوزيع، وحفر الآبار.