ناشد محمد ولد الصبار؛ رئيس رابطة مسوقي المواشي في ولاية لعصابه؛ وسط موريتانيا، السلطات العليا في البلد التدخل لإنقاذ المواشي في الولاية.
وقال ولد الصبار؛ في تصريح لصحراء ميديا، إن الوضع “لم يعد يحتمل”، مشيرا إلى أن المنمين “يدفعون الثمن غاليا بعد تدني أسعار الحيوانات بالنصف بالنسبة للأبقار والثلث للأغنام والربع للإبل”.
وأكد رئيس رابطة مسوقي المواشي في لعصابه أن الولاية تتوفر على مخزون كبير جدا من المواشي، قدره بمليون ونصف المليون رأس من الغنم، و500 ألف رأس من البقر، و40 ألفا من الإبل، “وستحتاج إلى توفير الأعلاف بعد أسبوعين فقط”؛ بحسب قوله.
أما محمد محمود ولد حامني؛ رئيس اتحادية المنمين بالولاية، فأكد أن ضواحي مدينة كيفه “منكوبة ومهددة بالجفاف بفعل محدودية مخزون المراعي هذه السنة”.
وأشار إلى أنه بعد 3 أسابيع فقط ستكون اقرب نقطة للمرعي من ضواحي المدينة على مسافة 100 كلم، مؤكدا أن ذلك سيضاعف العبء على المنمين “بعد أن أصبح سعر الأعلاف الجيدة 8500 أوقية لخنشة 50 كلغ، والعلف المتوسط الجودة ب 7000 والمنخفض الجودة 6400 أوقية”.
وطالب ولد حامني بالتدخل في غضون أسبوعين “لأن المنمين وملاك المواشي أصبحوا في حيرة من أمرهم، والوضع لا يتحمل التأخير”؛ بحسب تعبيره.