نفى أهالي بلدية “لكران” بولاية لعصابه؛ وسط موريتانيا، الأنباء التي ترددت حول منعهم الانتجاع داخل الأراضي التابعة للبلدية على الوافدين من خارجها.
وقال الأهالي، في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن الحقيقة تكمن في اعتراضهم على اتخاذ الغابة سكنا من طرف الوافدين، مشيرين إلى أنهم اقترحوا على أصحاب المواشي استيطان أحد التجمعات السكنية “حفاظا على الغابة”.
واتهم الأهالي بعض الوافدين بمحاولة “الاستئثار بالمرعى لوحده، فضلا عن الآثار البيئية المترتبة على ذلك”؛ بحسب تعبير البيان.
وأكد السكان أن ما وصفوه بالحماية الدائمة التي ظلوا يوفرونها للغابة، بمنع قطع أشجارها أو السكن بداخلها، “هي التي حافظت على غطائها النباتي في وقت اندثرت فيه غابات كثيرة في الولاية بفعل الإهمال والتصحر وعوامل الجفاف”.
يشار إلى أن بلدية لكران؛ التي تقع على بعد 40 كلم غربي مدينة كيفه، تعتبر منطقة رعوية وزراعية، وتضم عدة تجمعات حضرية أكبرها تجمع قرية لكران، عاصمة البلدية، وهو تجمع حضري به مقر البلدية وإعدادية وعدة مدارس ابتدائية ومستوصف.