نظمت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بنواكشوط ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسف” ومنظمة “ندوة” دورة تكوينية لفائدة 23 شابا موريتانيا من العاملين في هيئات المجتمع المدني والصحافة.
وقال منسق الدورة، سي جبريل، إنها تهدف الي تعزيز القدرات الذاتية للمشاركين على “مواجهة” الإحباط واليأس و”الانحراف الفكري”.
واعتبر يعقوب تاندجا ، مسئول الشباب والمراهقين على مستوى منظمة اليونيسيف، ان دعمهم لهذه الدورة ينطلق من اهتمامهم بكل ما يتعلق بالشباب الذي تتجاوز نسبته في موريتانيا 70% من حجم السكان.
مضيفا بأن من يريد دعم موريتانيا في مجال الوحدة الوطنية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ينبغي له أن يبدأ بالشباب.
مدرب هذه الدورة، الدكتور فيصل حفيدي، الخبير في التنمية الذاتية، قال إن المجتمع المغاربي أصبح مطالبا في ظل التغييرات التي يشهدها العالم بالنهوض لتوفير الوسائل للشباب للخروج باقتراحات واقعية كي يتمكنوا من تغيير واقعهم الاقتصادي بأنفسهم بدل التركيز على المساعدة الدائمة من طرف الحكومات، مستشهدا بالتجربة المغربية التي أثبتت أن مشاكل الشباب اقتصادية بالأساس وليست ديكتاتورية لان مطالب الشباب في المغرب والجزائر لا تركز على إسقاط الملك أو الرئيس بل إنها تطالب بالقضاء على الفساد.