Normal 0 21 false false false FR X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Tableau Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
محاضرة فكرية في المدرسة العليا للتعليم تزامنا مع تخليد يوم اللغة العربية
قال الباحث الأكاديمي الشيخ ولد سيدي عبد الله، أستاذ الأدب الحديث في المدرسة العليا للتعليم، إن المؤلفين الموريتانيين ركزوا في كتبهم على الرافدين المشرقي والمغربي في الثقافة الشنقيطية، منتقدا تجاهلهم للرافد الافريقي الذي غذى جوانب مهمة من الثقافة الموريتاينة ـ الشنقيطية.
وكان ولد سيدي عبد الله يتحدث في محاضرة ألقاها مساء أمس الثلاثاء تحت عنوان “الروافد الافريقية للثقافة الشنقيطية” نظمتها المدرسة العليا للتعليم (ENES) تزامنا مع يوم اللغة العربية، وحضرها عدد كبير من المثقفين والأساتذة الجامعيين.
وأكد الشيخ ولد سيدي عبد الله خلال محاضرته ان الثقافة الافريقية، وخاصة ثقافة بلاد السودان أدخلت لموريتانيا متنين أدبيين مهمين هما : لامية العجم، و مقامات الحريري، عن طريق أبو اسحاق الساحلي باني جامع مدينة تمبكتو الشهير، الذي نقل المتنين إلى بلاد شنقيط خاصة ولاتة، وتيشيت.
وأشار الباحث إلى أن أغلب حفاظ وشراح لامية العجم ومقامات الحريري ينتمون لجهة الشرق الموريتاني، مؤكدا أن مملكة مالي في عهد الملك “منسا موسى” شهدت حركة ثقافية وفكرية امتدت إلى مدن شنقطيية مثل ولاته وتيشيت.
و تعرض ولد سيدي عبد الله لعلاقات التواصل الثقافي بين افريقيا جنوب الصحراء وبلاد شنقيط مركزا على مجالي الشعر والنقد.
وبعد نهاية المحاضرة التي تعد بداية لسلسلة محاضرات مقبلة في المدرسة العليا، عقب الأستاذ بون عمر لي مؤكدا ما توصل إليه الباحث الشيخ ولد سيدي عبد الله، متحدثا عن العلاقات بين الطرفين، وأشار إلى دور محاظر منطقة النهر، و الدولة الفوتية وعلمائها، وأكد وجود تأثير كبير للمحظرة الشنقيطية على محاظر في كل من تشاد، نيجيريا وغينيا.
وتدخل بعد ذلك كل من الأديب الشاعر أحمدو عبد القادر، والأستاذ في المدرسة العليا للتعليم الأمير ولد آكاه.