وأشار الى أن الوكالة بصدد اكتتاب العدد المتبقي في الأيام القادمة. وكان ولد اباه يتحدث في مقر الوكالة بنواكشوط مساء أمس الاربعاء خلال اجتماع خصص لإجراء تحويلات لمسؤولي مراكز استقبال المواطنين في عموم التراب الوطني استعدادا لإطلاق مشروع تحديد الهوية وتأمين الوثائق الوطنية الذي ستنفذه الهيئة المذكورة.
وقال ولد أباه ان هذا الإجراء تم تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الهادفة إلى التسيير الشفاف والعادل للشأن العام والموارد البشرية بصفة خاصة. وأضاف أن تحويل مسؤولي المراكز تم عن طريق القرعة المباشرة توخيا للشفافية والعدالة في توزيع المهام المنوطة بهم وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
مؤكدا أن الاكتتاب المبكر للمسيرين والمهندسين والفنيين كان بهدف تمكينهم من مسايرة تنفيذ المشروع والاستفادة من التكوينات والحصول على الخبرات الضرورية لتحمل واجباتهم على الوجه المطلوب. ونبه رئيس مجلس إدارة الوكالة إلى أنه نظرا لتطور التقنيات المستخدمة في الشبكة التي سيعتمد عليها المشروع فقد أنشأت الوكالة مركزا للتكوين مجهز بالمعدات الضرورية، مبرزا أن هذا المركز قام منذ شهر اكتوبر الماضي- بإشراف من موظفي الوكالة- بتنظيم أكثر من عشرين دورة تدريبية لصالح المسيرين والمهندسين والتقنيين وما يزيد على 270 وكيلا.