شجب حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة المعارض ما سماه “العنف والتنكيل الذي قامت به الشرطة ضد متظاهري 25 فبراير أمس الجمعة في ساحة ابلوكات.
وقال في بيان توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منه “عادت قوات الشرطة مساء أمس الجمعة فقمعت بوحشية الشباب الذي كان يتظاهر في حرم ساحة ابلوكات، مخلفة جرحى و معتقلة العديد من المتظاهرين مما يدل على أن النظام قرر التمادي في مواجهة المطالب الشرعية للشباب – الذي برهن على نضجه و سلمية مسعاه – بالعنف و التنكيل”.
وأكد الحزب “تنديده القوي بقمع يوم أمس الوحشي ضد تظاهرة شباب 25 فبراير السلمية و مطالبته السلطات الأمنية بالكف عن ممارسة العنف في حق المتظاهرين السلميين، ومطالبته بالإفراج الفوري عن كافة الشباب الذين تم اعتقالهم”.
من جانب آخر عبر الحزب عن “شجبه التام لما روجت له وسائل الإعلام الليبية من تضامن الرئيس الموريتاني مع معمر القذافي، في الوقت الذي يقدم فيه هذا السفاح الدموي على إبادة شعبه و تدمير منشآت بلده” على حد ما جاء في بيانه.