رفض محمد ولد حناني، سفير موريتانيا في جنوب إفريقيا، ما تضمنته وثيقة منسوبة لمنسقية أحزاب المعارضة، تم تسريبها قبل أيام، من طلب بإعادته لمنصبه السابق رئيسا للمحكمة العليا.
وأكد ولد حناني؛ في توضيح مكتوب توصلت به صحراء ميديا، قبوله لمنصب سفير بلاده في جوهانسبيرغ، “في اللحظة التي غادرت فيها منصب رئيس المحكمة العليا”؛ بحسب تعبيره.
وأضاف أن تسميته لشغل المنصب الدبلوماسي من طرف رئيس الجمهورية “يشكل علامة ثقة أعتز بها حقا، وأحاول جاهدا، من خلال عملي الدبلوماسي اليومي لدى السلطات الأجنبية المعنية، وسائر السلك الدبلوماسي المعتمد في البلدان التابعة لدائرة السفارة، إثبات جدارتي بهذا الاختيار”، وفق نص التوضيح.
وأشار السفير محمد ولد حناني إلى أنه “تردد أزيد من شهر قبل قبول عرض منصب رئيس المحكمة العليا، خشية من التقصير في أداء المهمة الجسيمة التي تنتظر صاحب هذه الوظيفية”، مؤكدا أن قبول ذلك المنصب “كان من أعصب الأوقات في حياتي”.