أشرف أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي؛ وزير الدفاع الموريتاني، صباح اليوم الأربعاء في مدينة روصو، على حفل تخرج الدفعتين الـ 27 من ضباط الشرطة القضائية، والـ 43 من تلاميذ دركيين، في المدرسة الوطنية للدرك.
وأطلق على الدفعتين اسم الدركي علي ولد محمد فال؛ الذي قتل في آخر مواجهات بين الأمن الموريتاني ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في ولاية لبراكنه؛ جنوب شرق البلاد.
وقال وزير الدفاع، في كلمته بمناسبة تخرج الدفعتين، إن البلد يشهد جملة من التحديات “أبرزها الإرهاب، وتجارة المخدرات، وتهريب السلاح، والهجرة السرية”، مشيرا إلى أنها “أمور فرضت على الدولة إعطاء الأولوية للقوات المسلحة وقوات الأمن لتأمين البلد من هذه المخاطر، التي تواجه معظم دول العالم وتعتبر من اكبر تحديات العصر “.
وأضاف أن التحديات الأمنية “تجلت في محاولة الإرهابيين الأخيرة تنفيذ عملية دموية في نواكشوط، لولا يقظة القوات المسلحة وقوات الأمن، وتوفير الدولة للوسائل التي مكنتهم من إحباط المحاولة التي وصل معدوها إلى مشارف العاصمة”.