أفادت إذاعة فرنسا الدولية” RFI” بأن أربع مائة ألف مواطن فرنسي، يطالبون باستعادة 15 مليار فرنك (53 مليار يورو اليوم)، تم استثمارها خلال القرن التاسع عشر، في السكك الحديدية الروسية ولم يتم سدادها.
وناشد الدائنون الفرنسيون، الجمعية الفدرالية الدولية للقروض الروسية، بتسديد ديون روسيا المجدولة سنة 1918، بموجب مرسوم أصدره فلاديمير لينين زعيم الثورة البلشفية، الأمر الذي أدى إلى إلغاء مئات الآلاف من السندات الروسية.
وكانت موسكو قد وقعت مع باريس سنة 1997، اتفاق جدولة ديون الإمبراطورية الروسية، ودفع الجانب الروسي بموجبه نحو 330 مليون يورو للفرنسيين، ما يعني أن الأمل في تسديد روسيا تلك الديون يبقي غير وارد.
وقال رئيس الجمعية الفدرالية الدولية للقروض أريك سانيتاس، إن حاملي السندات الروسية القديمة، لا يعتبرون القضية قد طويت، لأن “روسيا لم تعلن إفلاسها” و”لا يوجد قانون يتيح التنازل عن الدين بالتقادم“.
وسددت روسيا العام الماضي ، آخر دفعة من الديون التي ترتبت على الاتحاد السوفيتي، وحوّلت للبوسنة والهرسك، أزيد من 125 مليون دولار آمريكي.