اعتبر سكرتير الدولة الفرنسي لشؤون التعاون الان جويانديه ان العملية الانتحارية التي ادت الى اصابة ثلاثة اشخاص من بينهم دركيان فرنسيان السبت في نواكشوط, تستهدف سياسة الحزم التي ينتهجها الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتدعمها فرنسا. وصرح جويانديه عبر اذاعة ار تي ال “ليس مؤكدا ان فرنسا هي المستهدفة مباشرة”.
واضاف “لم يتم تبني العملية حتى الان. اعتقد انها متعلقة بانتخاب الرئيس ولد عبد العزيز الذي اكد على تصميمه على مواجهة القاعدة”.
وتابع “بالطبع رحبت فرنسا بهذا الموقف, لذا لا يمكننا نفي ان تكون فرنسا مستهدفة”.
واوضح جويانديه ان “ليس هناك مخاوف معينة” بالنسبة الى الرعايا الفرنسيين في موريتانيا.
وقال “بالطبع ستتخذ اجراءات امنية اضافية, لكن لا تعليمات خاصة بالنسبة الى رعايانا حاليا لان هذه العملية الارهابية التي لم يعلن اي طرف عن تبنيها حتى الساعة, ما زالت حادثة معزولة”.
وفجر انتحاري موريتاني شاب حزامه الناسف السبت قرب السفارة الفرنسية في نواكشوط, ما ادى الى اصابة دركيين فرنسيين اثنين وموريتانية بجروح طفيفة.
ولم تشهد موريتانيا اعتداءات انتحارية قبلا, لكنها تشهد منذ عامين هجمات من القاعدة في المغرب الاسلامي الناشطة في الجزائر لكنها تنفذ عمليات في الساحل.
واكد ولد عبد العزيز في كلمة تنصيبه الاربعاء بعد انتخابه رئيسا لخمسة اعوام انه “لن يوفر جهدا في مكافحة الارهاب واسبابه”.