علمت “صحراء ميديا من مصادر أمنية ان الانتحاري الذي فجر نفسه يدعى احمد ولد سيدي ولد فيه البركة وهو موريتاني من مواليد 1987 في عرفات بنواكشوط، وليس معروفا لدى الاجهزة الامنية الموريتانية.
وكان الانتحاري الذي يرتدي حزاما ناسفا قد فجر نفسه مساء اليوم السبت في شارع يوجد خلف السفارة الفرنسية بنواكشوط, مستهدفا مواطنين فرنسيين يعملان في أمن السفارة الفرنسية, أثناء ممارستهما لرياضة الجري وأصاب اثنين منهم بجروح طفيفة.
وأوضح مصدر أمني أن الشخص, وهو أسمر اللون, اقترب من الغربيين وفجر نفسه حيث تطايرت أشلاؤه في اتجاهات مختلفة .
وقد أصيب في التفجير ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة, هما فرنسيان يعملان في أمن السفارة الفرنسية وسيدة موريتانية. وقالت مصادر طيبة إن حياتهم ليست في خطر.
ويعد هذا الحادث أول تفجير انتحاري في العاصمة الموريتانية, منذ الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على مناطق متفرقة من موريتانيا.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت أن خلية متخصصة في الأحزمة الناسفة يرجح أن تكون قد دخلت الأراضي الموريتانية من معسكرات القاعدة وأن البحث جار عن عناصرها .