يقوم عدد من القيادات العمالية التابعة للتحالف الشعبي التقدمي بالتعبئة والتحضير لتنظيم مسيرة عمالية بمناسبة العيد الدولي للعمال، فاتح مايو، خارج يافطة الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا التي يرأسها القيادي في حركة “الحر” الساموري ولد بي، والتي كانت في السابق الإطار النقابي الذي يجمع كافة العمال المحسوبين على الحركة وعلى حزب التحالف الشعبي التقدمي.
وقال مصدر نقابي، في اتصال مع “صحراء ميديا”، إن المسيرة المزمعة ستنطلق من مقاطعة السبخة في اتجاه دار الشباب القديمة، وان الغرض منها هو “إظهار أن نقابة الساموري لم تعد تمثل أغلبية العمال المنتمين لحركة الحر ولحزب التحالف”.
ويعكس هذا الإجراء من طرف التحالف الشعبي التقدمي تكريسا للقطيعة بين مسعود ولد بلخير والساموري ولد بي والتي كانت بدايتها رسالة القيادي الأخير المثيرة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة، والتي طالبه فيها ب”لتدخل الأممي لحماية “لحراطين” بموريتانيا”، ورد عليه مسعود ولد بلخير بإعلان الحل النهائي “لحركة الحر”، تلى ذلك تجميد عضوية ولد بي في التحالف الشعبي التقدمي. زيادة على الخلاف بين الرجلين يعيش حزب التحالف الشعبي أزمة داخلية بين قيادات حركة الحر وكان آخر تجلياتها قرار مسعود ولد بلخير بتجميد عضوية الوزير السابق والقيادي بالحزب، محمد ولد بربص ومحمد محمود ولد عمار المكلف بالإعلام في الحزب