طالب العمال غير الدائمين في الشركة الموريتانية للكهرباء “صوملك”، أثناء وقفة احتجاجية صباح اليوم، نواب الجمعية الوطنية “بالضغط على الحكومة من أجل اكتتابهم كعمال دائمين في الشركة”.
ونفى إبراهيم ولد سيد المختار؛ المتحدث باسم العمال غير الدائمين، في تصريح لصحراء ميديا، وجود أية صبغة سياسية لسلسة الاعتصامات التي ينفذونها منذ الشهر الماضي، قائلا إنهم يطالبون بتطبيق قوانين الشغل “التي تحدد 6 أشهر كحد أعلى للعمل المؤقت”.
وأضاف أن بعض المحتجين عمل في شركة الكهرباء منذ 13 سنة، بينما عمل آخرون لفترة وصلت إلى 10 سنوات، مشيرا إلى أنهم “استنفدوا كافة أنواع الاحتجاج دون جدوى، ولم يبق لهم إلا اللجوء إلى ممثلي الشعب”.
وفي وقفة مماثلة طالب أنصار السجين احمد ولد خطري، الذين توافدوا اليوم إلى مبنى الجمعية الوطنية، بإطلاق سراحه أو بتقديمه إلى المحاكمة.
وطالب جدو ولد اسغير؛ المتحدث باسم المتظاهرين، في تصريح لصحراء ميديا، البرلمانيين ب”التحرك بجدية لتسوية وضعية ولد خطري”، مضيفا أنه “ليس من القبول أن يظل مسجونا طيلة سنتين بدون محاكمة، رغم إدراك الجميع لظلمه”؛ بحسب تعبيره.
وتساءل ولد اسغير عن السر وراء ما وصفه بعدم تطبيق القوانين بحق احمد ولد خطري، وعما إذا كان يتمتع بحق المواطنة؛ على حد وصفه.