دعا ما يسمى بتجمع الشباب الموريتاني للتنمية، إلى الابتعاد عما وصفه بالخطاب التحريضي “المؤدي للفتنة”، مطالبا ب”الترفع عن هذا المستنقع الخطير”، في إشارة إلى الأحداث العرقية التي شهدتها جامعة نواكشوط خلال الأسابيع الأخيرة.
وطالب التجمع؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، النقابات الطلابية “بالعمل على إشاعة روح التسامح والمحبة في الوسط الطلابي”.
كما أكد على ضرورة “العمل علي رفع الحس الوطني والغيرة الدينية سدا لباب الفتنة التي تهدم ولا تبني”، وبالعمل على “تفويت الفرصة على العابثين الساعيين لإضاعة سنة دراسية أشرفت علي نهايتها”.
ونبه التجمع الشبابي وسائل الإعلام إلى أهمية تحمل مسوؤلياتها ولعب دورها الايجابي في تقوية روح المحبة والتسامح والأخوة بين الطلاب، لافتا الانتباه إلى أن البعض “يحاول جاهدا شغل الشباب بمعارك جانبية غير مجدية من قبيل التخندق السياسي”؛ على حد تعبيره.