دعا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في بيان نشره أمس، أتباعه إلي “الانتقام” لمقتل زعيم “القاعدة أسامة بن لادن على أيدي قوة أمريكية خاصة معتبرا بأن الأولوية لما وصفه ب”الثأر والغضب وليس “البكاء”.
ويتوقع أن يكون ”ثأر” التنظيم موجها أكثر ضد من يسميهم حلفاء أمريكا، وربما ينسحب ذلك أيضا على الرهائن الغربيين (خمسة فرنسيين يحتجزهم في شمال مالي منذ أشهر).
ويأتي بيان القاعدة في المغرب الإسلامي بعد قيام التنظيم بتفجير مقهي “أركانة” بمدينة مراكش المغربية ومقتل 17 شخصا معظمهم سياح أجانب، حيث أن المشتبه الرئيسي في تفجير المقهي مغربي يدعي عادل العثماني متشبع بالفكر السلفي الجهادي وحاول الالتحاق بمعسكرات القاعدة في الشمال المالي عبر موريتانيا. ليقرر فيما بعد القيام بعملية استهدفت أجانب بالقرب من ساحة “جامع الفنا” التي هي من أشهر المعالم السياحية بمدينة مراكش.