أكد احمد ولد داداه ؛ رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، أن البلد “يتخبط في مجموعة من البلابل تعكسها الإضرابات المختلفة”، مطالبا بالاستجابة لـ”المطالب النقابية، وسد الباب أمام كل القضايا التي قد تهز أركان الوطن”,
وقال ولد داداه ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في نواكشوط، إن “قطاع الصحة يعيش حالة من الشلل، والدولة تتفرج على المرضى من مختلف الحالات، وكأن البلد ليس له رئيس يشعر بآلام الضعفاء”، مضيفا أن الوضع الاقتصادي في البلد مزري، ومرد ذلك “التسيير الأحادي المفتقر للشفافية، والمطبوع بالجهة والزبونية ، وكأن موريتانيا ملكا لولد عبد العزيز”، حسب تعبيره.
وأشار زعيم المعارضة؛ إلى أن منسقية المعارضة “أثبتت جدارتها ، ويمكن أن تكونا بديلا عن النظام اللهم إلا إذا كانت الانتخابات المقبلة مزورة”، واصفها علاقته بولد عبد العزيز بـ” اللا موجودة”.
وقال رئيس التكتل إنه يرحب بـ”الإسلاميين كزملاء ورفقاء درب، سواء كانوا في المنسقية أو خارجها”، واصفا مسعود بأنه ” زعيم وطني : وشخص محوري في المعارضة”، ومن حقه كزعيم حزب سياسي، ورئيس للجمعية الوطنية أن “يلتقى ولد عبد العزيز، دون أن يكون ذلك خروجا على خط المعارضة”، على حد قوله.
وأكد أحمد ولد داداه، أنه يتعاطف مع طلاب المعهد العالي، ويطالب ب”إطلاق سراحهم بوصفهم مجموعة تطالب بحقوقها المشروعة”، مستغربا مما اعتبره “التصرفات اللامسؤولة التي قابل بها النظام احتجاجات شباب 25 فبراير”.
ووصف ولد داداه شباب المنسقية بأنهم مجموعات شبابية “رأت المستقبل غامضا وأخذت زمام المبادرة بموضوعية ورفعت شعارات تحق لها”، مشيرا إلى أنها مجموعات حزبية “لكنها غير مؤطرة سياسيا”؛ وفق تعبيره.